أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله           
العودة   منتدى الإحسان > الشريعة الغراء > الفقه والعبادات

الفقه والعبادات كل ما يختص بفروع الفقه الإسلامي والمذاهب الفقهية الأربعة والفتاوي الفقهية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم منذ أسبوع واحد
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,208
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي زيارة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم - سيدي الشيخ محمد رجو حفظه الله






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الزائرون، الوافدونَ على سيِّدِ الأولين والآخرين.. حيَّاكم الله تعالى بأطيب أنواع التحيَّة، وهنَّأكم بما ظفِرتم به من السعادة الأبديَّة.. فطوبى لكم إذ عمَّكم صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّمَ بنوره الساطع الباهر، وقرُّوا عيوناً بما نلتم من غاية الأمنيَّة، وطيبوا نفوساً بما أُتحِفتم به من التحفة المرضيَّة، واحمَدوا الله تعالى على ما أولاكم به من نِعمه، وأفاض عليكم من جوده وكرمه، حيث وفَّقكم لزيارة حبيبه الأعظم صلَّى الله عليه وسلَّمَ وعظَّمَ وكرَّم.. وسلِّموا على أعلى الأنبياء رُتبةً ومَقاماً، وقِفوا معظِّمين له إجلالاً واحتراماً، واستشفعوا به، واستغيثوا وتوسَّلوا، ومِنْ فيض فضله وجُوده فاسألوا؛ فإنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم شفيعُ الشفعاء، وقطبُ الأنبياء والأولياء، وهو صلَّى الله عليه وسلَّم واسطة الخيرات والسعادات التي تتنزَّل من عند الله تعالى في جميع العوالم الدنيوية والأخروية، صلَّى الله تعالى عليه صلاةً لا يُحيط بها حدٌّ ولا إحصاء، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً.
هذا وقد اتَّفق العلماء على أنَّ زيارته الشريفةَ صلَّى الله عليه وسلَّم من أعظم القُرُبات، وأنجحِ المساعي، وأجلِّ الطاعات، وذكروا أنه يستحبُّ للزائر أن ينوي مع زيارته صلى الله عليه وسلم التقرُّبَ إلى اللهِ تعالى بالصلاةِ في مسجدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، لفضلِ ثوابِ الصلاةِ فيه.
ويستحبُّ أن يُكثِرَ الزائرُ في طريقه إلى طيبةَ الطيبةِ إلى المدينة المنوَّرة من الصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ولا سيما إذا بدت له معالمُ المدينةِ وأشجارُها وأبنيتُها، وأن يسأل الله تعالى أن ينفعه بزيارته ويتقبَّلها منه، وأن يُسعِده بها في الدارين، ويقول: اللهمَّ افتح عليَّ أبوابَ رحمتك، وارزقني في زيارة نبيِّك صلَّى الله عليه وسلَّم ما رزقته أولياءك وأهلَ طاعتك، واغفر لي وارحمني يا خير مسؤول.
ويستحبُّ الاغتسالُ قبل الدخول إلى مسجده صلى الله عليه وسلم للسلام عليه، وأن ينظِّفَ نفسَهُ ويلبَسَ أحسنَ ثيابِهِ ويتطيَّبَ.
وعلى المرء أن يستحضرَ في قلبه شرفَ المدينة المنورة وفضلَها العظيم، وأنَّ الذي شرُفت به صلَّى الله عليه وآله وسلَّم هو خيرُ الخلائق أجمعين، وأنه مُقبِلٌ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فكأنَّهُ صلى الله عليه وسلم موجودٌ في مقامه.. وليكن من أوَّل قدومه إلى أن يرجع مستشعراً لتعظيمه، ممتلئَ القلب من هيبته كأنَّه يراه.
ويستحبُّ أن يقول عند دخوله المسجدَ النبويَّ الشريفَ: (أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.. باسم الله، والحمد لله، اللهمَّ صلِّ على سيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آل سيِّدِنا محمَّدٍ وسلِّمْ.. اللهمَّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك).. وأن يدخل مُقَدِّماً رجلَهُ اليمنى.. وإذا خرج قدَّم رجله اليسرى، وقال هذا، إلا أنَّه يقول: (وافتح لي أبواب فضلك).
ثم ليقصد الروضةَ الشريفة إن تيسَّر بدون مزاحمةٍ وإيذاء، ويُصلِّي في الروضة أو في المكان الذي يتيسَّر له سُنَّةَ تحيةِ المسجد، ويشكرُ الله تعالى على هذه النعمة، ويسألُهُ إتمامَ ما قصدِه، وقبولَ زيارته.
ثم يأتي القبرَ الشريف من جهة القبلة، حيث يثوي سيِّدنا وحبيبنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، فيقفُ مستقبلاً القبرَ، والقبلةُ خلفَهُ، وإن جاء من جهة رجلي الصاحبين فهو أبلغ في الأدب، ويقفُ قبالةَ وجهه الشريف صلَّى الله عليه وسلَّم، على نحو أربعةِ أذرعٍ من جدار القبر الشريف تأدُّباً؛ فالأدبُ أن يبتعدَ كما لو حضرَ أمامَه صلى الله عليه وسلم في حياته.. ناظراً إلى أسفلِ المواجهة الشريفة، غاضَّ الطرفِ في مقام الهيبة والإجلال، فارغَ القلب من علائق الدنيا، مستحضراً في قلبه جلالةَ موقفه ومنزلةَ من هو في حضرته عليه الصلاة والسلام.
ثم يسلِّمُ بدون أن يرفع صوته عالياً، بل يكون بين السِّرِّ والجهر، تأدُّباً معه صلَّى الله عليه وسلَّم، فيجب الأدبُ معه صلَّى الله عليه وسلَّم كما هو قبل الوفاة.
ويقول الزائرُ بحضور قلب، وغضِّ طرفٍ وصوتٍ، وسكونِ جوارحٍ وإطراقٍ:
(السلام عليك يا رسولَ الله، السلام عليك يا نبيَّ الله، السلام عليك يا صفيَّ الله، السلام عليك يا حبيبَ الله، السلام عليك يا أمينَ الله، السلام عليك يا خيرةَ الله، السلام عليك يا خيرَ خلق الله، السلام عليك يا صفوةَ الله، السلام عليك يا نذير، السلام عليك يا بشير، السلام عليك يا نبيَّ الرحمة، السلام عليك يا شفيعَ الأمة، السلام عليك يا أبا القاسم، السلام عليك يا رسولَ ربِّ العالمين، السلام عليك يا سيِّدَ المرسلين ويا خاتمَ النبيين، السلام عليك يا خيرَ الخلائق أجمعين، السلام عليك يا قائدَ الغُرِّ المحجَّلين، السلام عليك وعلى آلك وأهل بيتك الطيِّبين الطاهرين، السلام عليك وعلى

أزواجك الطاهراتِ أمَّهاتِ المؤمنين، السلام عليك وعلى أصحابك أجمعين، السلام عليك وعلى سائر الأنبياء وجميع عباد الله الصالحين.
جزاك الله عنَّا يا رسول الله أفضلَ ما جزى نبيّاً ورسولاً عن أُمَّته، وصلى الله تعالى عليك وسلَّمَ كلَّما ذكركَ ذاكرٌ وغفَلَ عن ذكرِكَ غافل، أفضلَ وأطيبَ وأكملَ ما صلَّى على أحدٍ من الخلق أجمعين.
أشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّكَ عبدُهُ ورسوله، وأمينه وخِيرَتُهُ من خلقه، وأشهد أنَّكَ قد بلَّغْتَ الرسالةَ، وأدَّيْتَ الأمانةَ، ونصحتَ الأُمَّةَ، وجاهدتَ في الله حقَّ جهاده.
اللهمَّ آته الوسيلةَ والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، وآته نهايةَ ما ينبغي أن يسأله السائلون.
اللهم صلِّ على سيِّدِنا محمَّدٍ عبدِكَ ونبيِّكَ ورسولك النبيِّ الأميِّ، وعلى آل سيِّدنا محمَّد وأزواجه وذُرِّيَّتِهِ، كما صليتَ على سيِّدنا إبراهيمَ وعلى آل سيِّدنا إبراهيم.. وبارك على سيِّدنا محمَّدٍ النبيِّ الأميِّ وعلى آل سيِّدنا محمَّد وأزواجه وذرِّيَّته، كما باركت على سيِّدنا إبراهيمَ وعلى آل سيِّدنا إبراهيمَ، في العالمين إنك حميد مجيد).
وهذه الصيغة مستحبَّة، وله الاقتصار على بعضها ممَّا يحفظه..
ويُبلِّغ سلامَ من أوصاه بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول: (السلام عليك يا رسول الله من فلان بن فلان)، أو نحو هذا من العبارات.
ثم يتأخَّرُ إلى اليمين قدر ذراع، فيسلِّم على سيِّدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويُثني عليه بما هو أهله، فيقول: (السلام عليك يا خليفة سيِّد المرسلين، السلام عليك يا من أيَّدَ الله به يوم الرِّدَّة الدين، جزاك الله عن الإسلام والمسلمين خيراً، اللهمَّ ارضَ عنه وارضَ عنَّا به).
ثم يتأخَّرُ إلى اليمينِ قدرَ ذراع فيسلِّم على سيِّدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويُثني عليه بما هو أهله، فيقول: (السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مَنْ أيَّد الله به الدين، جزاك الله عن الإسلام والمسلمين خيراً، اللهمَّ ارضَ عنه وارضَ عنَّا به).
ثم يرجع الزائرُ إلى موقفه الأولِ قبالة وجه الحبيب الأعظم صلَّى الله عليه وسلَّم حيث وقف أوَّلَ مرَّة، فيحمدُ اللهَ تعالى ويُمجِّده، ويُصلِّي على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، ويتوسَّل به صلَّى الله عليه وسلَّم في حقِّ نفسه، ويتشفَّع به إلى الله سبحانه وتعالى، سائلاً اللهَ تعالى المغفرةَ والهدى والصلاحَ والتقوى وحسنَ الختام، ويدعو بما أحبَّ لنفسه ولوالديه ولمن شاء من أقاربه وأشياخه وأصحابه وأحبابه وإخوانه ومن أحسن إليه وسائر المسلمين أجمعين.
ويجتهدُ في إكثار الدُّعاء والتضرُّع، ويجدِّدُ التوبةَ في حضرته الكريمة صلَّى الله عليه وسلَّم، ويسألُ اللهَ تعالى بجاهه أن يجعلها توبةً نصوحاً، ويُكثِرُ من الصلاةِ والسلامِ عليه صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنَّه صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم يسمعه.
وليحرص على الصلاة في الروضة الشريفة، بين القبر الشريف والمنبر، فقد ثبت في الصحيحين عن سيِّدِنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما بين قبري ومنبري روضةٌ من رياض الجنة، ومنبري على حوضي)، ويُكثِر فيها من الصلاة والدعاء.
وينبغي له مُدَّةَ إقامته في المدينة المنوَّرة أن يحرصَ على أن يُصلِّيَ الصلواتِ كلَّها في مسجدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وأن ينويَ الاعتكافَ فيه.
وينبغي للزائر بعد زيارته صلَّى الله عليه وسلَّم أن يقصدَ المزاراتِ التي بالمدينة الشريفة، والآثارَ المباركة، والمساجدَ التي صلَّى فيها عليه الصلاة والسلام، لنيل الخيرِ والبركة.
ويسنُّ الخروجُ إلى البقيعِ كثيراً لزيارة أهلِه، ولا سيما يوم الجمعة، وذلك بعد أن يسلِّمَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فإنَّ أكثرَ الصحابة ممَّن توفي في المدينة في حياته صلَّى الله عليه وسلَّم وبعد وفاته مدفونون في البقيع، وكذلك سادات أهل البيت والتابعين، وأكثر أُمَّهات المؤمنين.. ويقول عندما يصل إلى البقيع: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد، اللهم اغفر لنا ولهم).
ويستحبُّ زيارةُ قبورِ شهداءِ أُحُدٍ، وأفضلُهُا يوم الخميس، ويبدأُ الزائر بسيِّدنا حمزةَ عمِّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم سيِّدِ الشهداء.. ويبكِّرُ في الذهاب بعد صلاة الصُّبح في مسجد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، حتى يعودَ ويُدرِكَ صلاةَ الظُّهرِ جماعةً في المسجد النبويِّ الشريف.. وهذا كان قبل وجود وسائط النقل السريعة.
ويستحبُّ استحباباً مؤكَّداً أن يأتي مسجد قباء ناوياً التقرُّبَ بزيارته والصلاةِ فيه، فقد روى الإمام الترمذيُّ رحمه الله تعالى بإسناد صحيح، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاةٌ في مسجدِ قُباءَ كعُمرةٍ)، فليُكثِرِ الإنسان من الصلاة فيه.. والأولى أن يأتيَه يوم السبت..

وينبغي الإكثارُ من الصلاة في المسجد النبويِّ الشريف، لما روى الإمامُ البخاريُّ رحمه الله تعالى وغيره، عن سيدنا أبي هريرةَ رضي الله تعالى عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ، إلا المسجدَ الحرام).
وينبغي أن يكون وهو في مدينة النبيِّ صلى الله عليه وسلم مستحضراً شرفَ هذهِ المدينةِ وجلالتَها، وأنَّها البلدةُ التي اختارها اللهُ سبحانه وتعالى لهجرةِ نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم واستيطانه ومَدْفنه، وليستحضر تردُّدَهُ صلَّى الله عليه وسلَّم فيها ومَشيَهُ في بِقاعها، وينبغي أن يتحلَّى فيها بالأدب والخُلُق المطلوبَين في ذلك المقام.
ويستحبُّ أن يصومَ بالمدينة ما أمكنه، وأن يتصدَّقَ بما أمكنه على جيران رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؛ فإنَّ ذلك من جملة بِرِّه صلَّى الله عليه وسلَّم.
فإذا أراد الخروجَ من المدينة والعودةَ إلى وطنه استُحِبَّ له أن يصليَ في المسجد النبويِّ ركعتين، ويدعوَ بعدهما بما أحبَّ، ثم يأتيَ القبرَ النبويَّ الشريفَ ويُعيدَ السلامَ والدعاءَ على النحو الذي فَعل عند قدومه، ويدعو بإلحاحٍ وتضرُّعٍ، ويودِّع النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ويقول: (اللهمَّ لا تجعل هذا آخَر العهدِ بحرم رسولك صلى الله عليه وسلم، ويسِّرْ لي العودةَ إلى الحرمين سبيلاً سهلاً بمنِّك وفضلك، وارزقني العفوَ والعافية في الدنيا والآخرة، ورُدَّنا سالمين غانمين إلى أوطاننا آمنين). ويقول: (غيرَ مودَّعٍ يا رسول الله).
ويجتهدُ في دمع العيونِ فإنه من علامات القبول.. ويتصدَّق بما تيسَّر، ثم ينصرف باكياً متحسِّراً على مفارقة الحضرة الشريفة النبويَّة.
هذه كلماتٌ موجزةٌ في زيارة النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، مع ذكرِ آدابِ الزيارةِ وبعضِ متعلَّقاتِها، من زيارةِ المساجدِ المباركةِ والبقيعِ وزيارةِ شهداءِ أحد، وغير ذلك؛ منقولةٌ بشيء من التصرُّف والترتيب من الكتب التالية: («الإيضاح في المناسك»، للإمام النووي رحمه الله تعالى.. و«مناسك الحج» لفضيلة الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى.. و«الحج والعمرة في الفقه الإسلامي»، و«تعلَّم كيف تحجُّ وتعتمر»، كلاهما لفضيلة الشيخ الدكتور نور الدين عتر رحمه الله تعالى.. و«مناسك الحج والعمرة وآداب الزيارة» للدكتور محمد توفيق رمضان البوطي...).
وصلى الله تعالى على سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وسلَّم، والحمد لله ربِّ العالمين.



سيدي الشيخ محمد عبد الله رجو حفظه الله
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://t.me/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاســـم:	photo_5972268170049864668_y.jpg‏
المشاهدات:	35
الحجـــم:	23.5 كيلوبايت
الرقم:	4197  
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصيحة للطلاب - سيدي الشيخ محمد عبد الله رجو حفظه الله عبدالقادر حمود مقالات مختارة 0 منذ 2 أسابيع 04:32 PM
وداع المدينة - سيدي الشيخ محمد عبد الله رجو حفظه الله شاذلي الفقه والعبادات 0 11-08-2023 07:18 AM
نصيحة للمعتمرين - سيدي الشيخ محمد عبد الله رجو حفظه الله عبدالقادر حمود الفقه والعبادات 0 10-05-2023 07:56 PM
أبيات يرددها أحيانا سيدي الشيخ أحمد فتح الله جامي حفظه الله: عبدالقادر حمود الانشاد والشعر الاسلامي 0 12-13-2018 01:25 PM
خلاصة زيارة سيدي الشيخ أحمد الجامي 10-9-2012 حفظه الله محب الاحباب رسائل ووصايا في التزكية 6 10-13-2012 04:38 PM


الساعة الآن 03:39 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir