الكلباني ليس بمفت ولا عالم, ولا يعدومجرد حافظ لكتاب الله, فالتشريف هو باستحفاظه للقرآن الكريم لا لعلمه.
ولكنه ظن نفسه مجتهداً فجترأ على مخالفة الجمهور.
الفرق بين المجتهدين من أهل السنة والجماعة وبين هؤلاء, أن المجتهد أحكم العلوم وانتقل إلى الاجتهاد, فهو إن رجع إنما لدليل ظهر له, وليس لنقص في علمه.
أما هؤلاء فلم يتعلموا إلا أطراف العلوم وظنوا نفسهم أهلاً للافتاء والاجتهاد, وهم كلما تعلموا علماً غيروا اجتهاداتهم السقيمة.