رد: من توجيهات سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي في اعتكاف 1434
القران الكريم نزل على سيد المرسلين رسول الله صلى اله عليه وسلم في 23 سنة فيه اخبار الاولين والاخرين وبعد ماجاء النبي عليه الصلاة و السلام أبطل الحكم الموجود بالكتب السماوية الاخرى التي جاءت قبل وبقي القران الكريم بوظيفته ومعانيه وقد أدى وظيفته ومعانيه ،
الطريق المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم اي طريق كان جيد نحن شاذليون الطرق الباقي ايضا كلهم متصل برسول الله عليه الصلاة و السلام بالسند الصحيح لافرق بيننا وبينهم بعضهم عندهم عصبية هذا ليس عندنا ان شاء الله .
اهلية الطريق التسليم باوامر شيخ الطريق طالما هو متمسك بالشريعة والسنة النبوية عليه الصلاة و السلام وهو كما اخذ من الذي قبله لابد انتم تاخذون من الذي بعده هذه هي الأهلية للطريق هذا هو التسليم والاعتقاد يعتقد ان هذا الماذون متصل برسول الله عليه الصلاة و السلام بهذا الاعتقاد حينذاك يستفيد فاذا سلمنا وقبلنا بذاك الماذون نحن حينذاك ندخل بالسند الصحيح بالسلسلة النورانية الى رسول الله عليه الصلاة و السلام بهذه الاهلية الاهلية الكبرى لكم هي التمسك بالشريعة والسنة النبوية عليه الصلاة والسلام .
مسالة واحدة شرعية توازي مائة كرامة كما قال سيدنا ابو الحسن الشاذلي قدس الله سره منهم يكتسبون من الطريق ويتكلمون شفاها مع رسول الله عليه الصلاة و السلام باليقظة يتكلمون مع النبي عليه الصلاة و السلام ببركة الطريق – من أحبابنا هنا موجودون بالاعتكاف يتكلمون يقظة مع النبي عليه الصلاة و السلام وبسألونه بعض الاسئلة ويجيبهم عليه الصلاة والسلام منهم هكذا منهم لايحصل لهم هذا الترقي ولكن يحصل لهم السلامة ماهي السلامة هي التمسك بالشريعة والسنة النبوية عليه الصلاة و السلام يبقون سالمين باعتقادهم حتى الموت وهذه السلامة تاتي بالتسليم والاعتقاد ،
الخوف والرجاء لابد في الاعتقاد ان يكون هناك الخوف والرجاء ويكون احيانا متساوي واحيانا يغلب عليه الرجاء واحيانا يغلب عليه الخوف كما قال عليه الصلاة و السلام بما معناه – مثل كفتي ميزان لايغلب واحد على الاخر – ولكن هذا يختلف باختلاف الانسان منهم يقول لو ثبت لي دخول جهنم أرى ربي لائقا للعبادة لائق لعبادتي أعبده جل جلاله واني لا اعبده خوفا من جهنم ولا باتجاه الجنة ولكن اعبده لانه رب يستحق العبادة
اذا بعضهم لو ثبت له انه سيدخل جهنم لايتزعزع عن عبادة الله جل جلاله لم ؟؟ يقول ان ربي لائق للعبادة اعبده لانه رب يستحق العبادة لاخوفا من جهنم ولا طمعا بالجنة الله جل جلاله قال ( وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ) فضلا من ربك ليس بعملهم واذا وقاهم عذاب الجحيم والله فضل من الله هذا حقيقة الاعتقاد
سيدنا قال .. حقيقة المريد هكذا ولكن الله جل جلاله قال( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) قيد الايمان بالعمل الصالح ولكن العمل الصالح ليس شرط بالايمان ولكن قيده به يعني ان غير المؤمن قد يعمل الصالحات ولكن هل عمله مقبول ؟ ليس مقبول هؤلاء الذين تساوى عندهم عذاب الله والجنة لايجعلون عبادتهم باتجاه نعيم الجنة ولا باتجاه الخلاص من جهنم لانهم يرون ربهم جل جلاله لائق للعبادة يرون لياقة الله جل جلاله للعبادة نحن عبد وهو رب مادام نحن عبد نحن نعبد ربنا
الجنة هي به النار هي به لانشتغل بهذا ولابذاك ولكن نشتغل برضى الله جل جلاله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 11-12-2015 الساعة 07:37 PM