في محاولة لنظم النسب الشريف لسيدنا المصطفى عليه صلوات الله وسلامه.
قلت:
محمـدٌ أشـرفُ مَنْ قد سَجَدا .. وخَـيـرُ مَـن مَـدَ لِـربِّــهِ يَـدا

صلّـى عليه اللـهُ عَـدَّ العَـدَدِ .. وكُـلَّما نـاداهُ عبـدٌ سـيّـدي

أبـوهُ عـبد الله حَـقـاً طـاهِـرُ .. تَـرتـيـبُـه بين الكرامِ العاشرُ

شيخُ قريشٍ ذاك عبدُ المطَّلِبْ .. كُنْيَـتُهُ الفيّاضُ بالجودِ طُلِبْ

أبوهُ ذو الجودِ الجوادُ هاشمُ .. إليـهِ حَـقاً تنـتـهي المَـكارمُ

عبد مناف واسمه المُغيره .. فاسمعْ مَقالي وافْهَمَنْ تفسيرَه

زيـدُ الفَـتى كُـنْـيَـتُـه قُصَيُّ .. قـد جَـمَعَ الأقوامَ وَهْـوَ حَيُّ

ثُـمَّ كِـلابٌ وأبــوهُ مُـرَّه .. تـلـك الأسـامي لِلـعِـدا مَـضَـرَّه

مِـنْ ثَـمَّ كَـعْـبٌ وكـذا لُـؤَيُّ .. وغـالبٌ ذاك الفتى الـبَهِيُّ

أنْعِمْ بفِـهْرِ المَـكْرُماتِ الأكْرَمِ .. إلَيْهِ كُلُّ قُـرَشِـيٍّ ينتمي

ومالكُ بـنُ النَّـضْرِ بـِنْ كنانه .. أهل الحَيا والجودِ والأمانه

خُزَيمةٌ أبوهمُ فَمُدْرِكه .. مأوى الضعيفِ في الليالي الحالِكَه

إلْياسُ يأتي ثُـمَّ يـأتي مُـضَـرُ .. ثُـمَّ نـزارٌ فَـمَـعِـدُّ الأزهَـرُ

عدنانُ جَدُّ الكُـلِّ ذو المهابَه .. مِنْ بعدِهِ قد كَذَبَ النسّابَه

قد تمَ ذاك النسبُ العَلِيُّ .. ألَّـفَهُ الجاني علي البصريُّ

يا ربِّ فاغفر للذي قد نَظَما .. فطالما لنفسِـهِ قد ظَلَما

واغـفر إلهي للذي قَـراها .. ما حَـنَّ قَـلبٌ للـنـبيِّ طـه



علي البصري