كل واحد ترونه موافق اخلاقه جيدة لابد ان تزوجوه ، واجب على الوالدين ان يزوجوا اولادهم ، اذا لم يأخذ الوالدان بالواجب ماذا اعمل ، ماذا اقول ، هذا امر الشريعة .القدر ليس بيدي القدر بيد الله تعالى ، اذا وافق القدر يصل الى ذاك المقدور .الرياء والعجب : لابد للمسلم أن يحفظ ظاهره من هذا البلاء ، يحفظ ظاهره من المخالفات ، كذلك يحفظ باطنه من الرياء والعجب والاخلاق الذميمة .
احدهم سال : سيدي اريد ان اكون معكم : قال له مادام تريد ان تكون معنا ، لابد لكي تكون معنا ان تكون مع الجماعة حتى تستفيد ، بعضهم يدعون الرئاسة ، نعوذ بالله من حظوظ النفس ، صعب هذا ، حب الرئاسة وحب المشيخة .الله جل جلاله قال : (وَمَا خَلَقْت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) اي ليعرفون ..اللهم اجعلنا من الذين يعرفون خالقهم حق المعرفة .
الخواطر بالذكر ..استعذ بالله كما امر ربنا فقال : (فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَان الرَّجِيم )، النفس الامارة لايأمر صاحبه بالخير ، مادام روحه تحت سيطرة النفس الامارة ...لاتامر الا بالشر ، فاذا خرجت الروح من سيطرة النفس الامارة ، الروح يطلب الجوار الذي جاء من عنده ، هو جاء من عند الله ، النفس حينذاك لايبقى له مؤنس ، يبقى بدون مؤنس ، لايستانس الا بالروح ، ولذلك يتبع الروح ، اذا دخل الروح في الجسد ..استانست النفس بهذه الروح ، فاذا خرجت الروح بالمجاهدة تريد ربها ..بقيت النفس بدون مؤنس ...تتبعه رغما عنها ، الروح الخالص لايرجع الا الى الله ، لكن هناك بلاء مصيبة ..مصيبة الدنيا ، الدنيا ليس سهل ..اللهم احفظنا والمؤمنين .احيانا يكون الاهل ضد ، الاقارب ضد ، الناس ضد ، يقولون هكذا ..اما ان يرجع اليهم او يرجع الى الله ، والله تعالى يعرف ، فاذا عاد الى الله جل جلاله ، فالله يتصرف به جل وعلا
.احدهم سال عن الارادة ..قال له ،هل ارادة الله تعالى مبين للناس ؟..لا .لااحد يعرف ماهي ارادة الله الا هو .. لانها متعلق بذاته ، حتى صفاته متعلق بذاته لايعلمونها ، ارادة الله تعالى لاتبدو الا حينما يتجلى بارادته ..حينذاك الصفات يعلم .اللهم خلص المؤمنين من هذا البلاء الذي جاء اليهم من الكافرين ومن اعداء الدين ، نرجو الله تعالى ان يشفع رسوله عليه الصلاة والسلام فينا وفي المؤمنين جميعا ، وان يرحمنا ربنا بجاه محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى تزول هذه الفتنة عن الشعب السوري ، هكذا انتشروا غرباء في الدنيا في كل مكان ، فرض عين علينا ان نعينهم ، لقد استولى الكافرون على المسلمين بالتعاون مع اعداء الدين حتى يؤذوا المسلمين ، حسبنا الله ونعم الوكيل