لو ان المؤمن يعتقد ان الله جل جلاله معه ويراقبه اينما كان لايكون حاله هكذا الدين النصيحة اذا قبل قبل اما اذا لم يقبل لم يستفد من النصيحة
فهم الطريق واساس الطريق انه متعلق بالرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام وبالشريعة فاذا بعد عنهما مافائدة هذا ؟
ولذا تراهم يستمعون كثيرا شيخي شيخي شيخي وهم مافهموا الطريق انحجبوا بالرياء وبالشهرة وبالمشيخة هكذا يكثرون شيخي شيخي وشيخهم يقول الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام والشريعة
اذا تعلقنا بهما هذا هو الطريق اما شيخي شيخي لايفيد من دون هذا التعلق بالشريعة السنة النبوية عليه الصلاة والسلام التخلق بالاخلاق المحمدية عليه الصلاة والسلام وهذا يكون بالايمان قال تعالى( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) .
اخلاقه عليه الصلاة والسلام للمؤمنين جميعا وهو وجهة للمؤمنين جميعا لابد ان نتمسك بها كل مخالف لاخلاق الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام لايكون منورا .
اما المتمسك فيكون منورا
ارسله الى البشر اجمعين محمد المصطفى عليه الصلاة والسلام هو بشر ياكل ويتزوج وينام ويمشي كل افعاله هذه موافق للشريعة فمن تمسك بالشريعة تمسك باخلاقه المنورة عليه الصلاة والسلام فينقلب شخصا ظاهرا انسان ومعنى ملائكة بل والله أعلى من الملائكة قال جل جلاله ﴿ أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة ﴾.
اي خير البشر والملائكة البرية هم البشر والملائكة والجن .. كيف اصبحوا خير البرية ؟ باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام .
الملائكة مخلوق منور لاتزداد مرتبتهم ولا ترتفع حالتهم لكن المؤمن اذا خالف النفس الامارة والشيطان والهوى والطبيعة البشرية البهيمية يترقى ويترقى لكن والعياذ بالله ترى شباب كلهم يركضون وراء النساء
نساء يركضون وراء الشباب لاحول ولا قوة الا بالله لاتسمع منهم من اكثر الوعاظ خاصة في تركيا ممنوع لايتكلمون عن هذه الفتنة لم ؟ قال لانه خلاف القانون وفي سوريا هكذا لايتكلمون حتى خرب الله عليهم ووقعو في هذه المصيبة قال تعالى ..( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ) كلهم يعرفون ولكن لايعملون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ