أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون           
العودة   منتدى الإحسان > الشريعة الغراء > السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-29-2018
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي سيدنا سَعْد بن أَبي وقاص ( مالك القرشي ) رضي الله عنه

من الفتية الذين تربوا في حجر المصطفى صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم وتحت أنظاره :
سيدنا سَعْد بن أَبي وقاص ( مالك القرشي ) رضي الله عنه : (الزهري (23 ق هـ أو 27 ق هـ - 55 هـ / 595 أو 599 - 674م)، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، فقيل ثالت من أسلم وقيل السابع.
وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله،] وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : «ارم سعد فداك أبي وأمي».
وهو من أخوال النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليختار الصحابة الكرام منهم الخليفة من بعده .
روى جملة صالحة من الحديث ، وله في " الصحيحين " خمسة عشر حديثا ، وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث ، ومسلم بثمانية عشر حديثا .
نشأ سعد في قريش، واشتغل في بري السهام وصناعة القسي.
كان سعد رجلًا قصيرًا، دحداحًا، غليظًا، ذا هامة، شثن الأصابع، جعد الشعر، أشعر الجسد، آدم، أفطس، يخضب بالسواد. وكان سعد من أحدّ الناس بصرًا.
وجاء في سبب إسلامه أنه رأى رؤيا تحثه على الإسلام؛ فعن ابنته عائشة أنه قال: رأَيت في المنام، قبل أَن أُسلم، كأَني في ظلمة لا أَبصر شيئًا إِذ أَضاءَ لي قَمَر، فاتَّبعته، فكأَني أَنظر إِلى من سبقني إِلى ذلك القمر، فأَنظر إِلى زيد بن حارثة، وإِلى علي بن أبي طالب، وإِلي أَبي بكر، وكأَني أَسأَلهم: متى انتهيتم إِلى هاهنا؟ قالوا: الساعة....
وبلغني أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو إِلى الإِسلام مسْتخفيًا، فلقيته في شِعْب أَجْيَاد، وقد صلَّى العصر، فأَسلمت، فما تَقَدَّمني أَحدٌ إِلا هم.
وكانت أم سعد معارضة لإسلامه، حيث لمّا علمت بإسلامه هددته أنها لن تاكل وتشرب حتى تموت؛ لكى تجعله يرجع عن الإسلام، فرفض سعد ذلك وأصر على الإسلام، فيقول:«نزلت هذه الآية فيَّ : <<وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ >> وكنت رجلًا بَرًّا بأَمي، فلما أَسلمت قالت: يا سعد، ما هذا الدين الذي أَحدثت؟ لتدعن دينك هذا أَو لا آكل ولا أَشرب حتى أَموت فتعيّر بي. فقال: لا تفعلي يا أُمَّه، فإِني لا أَدع ديني، قال: فمكَثَت يومًا وليلة لا تأَكل، فأَصبحت وقد جَهِدت، فقلتُ: واللّه لو كانت لك أَلف نفسٍ، فخَرَجَت نَفْسًا نَفْسًا، ما تركت ديني هذا لشَيْءٍ. فلما رأَت ذلك أَكلت وشربت، فأَنزل اللّه هذه الآية.»
وكان سعد أول من أراق دمًا في سبيل الله، حيث كان المسلمون في مكة إذا صلوا ذهبوا إلى الشعاب، واستخفوا بصلاتهم من قومهم، فبينما سعد في نفر من المسلمين في أحد شعاب مكة، إذ ظهر عليهم نفر من قريش، فناكروهم وعابوا عليهم دينهم، فاقتتلوا، فضرب سعد رجلًا بلَحيِ جمل فشجه، فكان أول دم أُهريق في الإسلام، وقيل أن المشجوج هو عبد الله بن خطل .


عن عائشة رضي الله عنها قالت : أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فقال : " ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة " . قالت : فسمعنا صوت السلاح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ قال سعد بن أبي وقاص : أنا يا رسول الله جئت أحرسك ، فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى سمعت غطيطه .
روى يحيى القطان وجماعة : عن صدقة بن المثنى ، حدثني جدي رياح بن الحارث ، أن المغيرة كان في المسجد الأكبر ، وعنده أهل الكوفة ، فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة ، فسب ، وسب ، فقال سعيد بن زيد : من يسب هذا يا مغيرة ؟ قال : يسب علي بن أبي طالب ، قال : يامغير بن شعيب ، يا مغير بن شعيب ، ألا تسمع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسبون عندك ، ولا تنكر ولا تغير ؟ فأنا أشهد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما سمعت أذناي ، ووعاه قلبي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإني لم أكن أروي عنه كذبا ، إنه قال : " أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة . وتاسع المؤمنين في الجنة " ، ولو شئت أن أسميه لسميته ، فضج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله ، من التاسع ؟ قال : ناشدتموني بالله والله عظيم ، أنا هو ، والعاشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ، ولو عمر ما عمر نوح .
و عن نافع ، عن ابن عمر قال : كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة " . فطلع سعد بن أبي وقاص .
وروى أبي إسحاق قال : أشد الصحابة أربعة : عمر ، وعلي ، والزبير ، وسعد رضوان الله عليهم.
عن الشعبي ، عن جابر قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل سعد بن مالك فقال رسول الله : " هذا خالي ، فليرني امرؤ خاله " . قلت : لأن أم النبي صلى الله عليه وسلم زهرية ، وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، ابنة عم أبي وقاص .
, وروى يحيى القطان عن الجعد بن أوس ، حدثتني عائشة بنت سعد قالت : قال سعد : اشتكيت بمكة ، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، فمسح وجهي وصدري وبطني ، وقال : " اللهم اشف سعدا " فما زلت يخيل إلي أني أجد برد يده صلى الله عليه وسلم على كبدي حتى الساعة .
عن أبي أمامة قال : جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ، ورققنا . فبكى سعد بن أبي وقاص ، فأكثر البكاء . فقال : يا ليتني مت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا سعد ، أتتمنى الموت عندي ؟ " فردد ذلك ثلاث مرات ، ثم قال : " يا سعد ، إن كنت خلقت للجنة ، فما طال عمرك أو حسن من عملك ، فهو خير لك
وعن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم أحد : " اللهم استجب لسعد " ثلاث مرات .
وقد ورد أن سيدنا سعدا رضي الله عنه كان يمشي في السوق فسمع رجلا يسب سيدنا عليا رضي الله عنه فنبههه وحذره أن لا يفعل ذلك فاستخف الرجل يكلام سيدنا سعد فقال له سيدنا سعد إن لم ينته ليدعو عليه فضحك الرجل قائلاً :"أتزعم أنك نبي !!!"
ومضى ذلك الرجل و دخل سوقا فإذا فحل من الإبل هائج يتخطى الناس فرآه ذلك الرجل فهرب و صعد تلة فلحقه الفحل وظل يخبط به حتى قتله.

شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر ، فقالوا : إنه لا يحسن أن يصلي . فقال سعد : أما أنا ، فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلاتي العشي لا أخرم منها ، أركد في الأوليين وأحذف في الأخريين . فقال عمر : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق . فبعث رجالا يسألون عنه بالكوفة ، فكانوا لا يأتون مسجدا من مساجد الكوفة ، إلا قالوا خيرا ، حتى أتوا مسجدا لبني عبس ، فقال رجل يقال له أبو سعدة : أما إذ نشدتمونا بالله ، فإنه كان لا يعدل في القضية ، ولا يقسم بالسوية ، ولا يسير بالسرية ، فقال سعد : اللهم إن كان كاذبا ، فأعم بصره ، وأطل عمره ، وعرضه للفتن . قال عبد الملك : فأنا رأيته بعد يتعرض للإماء في السكك . فإذا سئل كيف أنت ؟ يقول : كبير مفتون ، أصابتني دعوة سعد ( متفق عليه) .
ومن مناقب سعد رضي الله عنه أن فتح العراق كان على يدي سعد ، وهو كان مقدم الجيوش يوم وقعة القادسية ونصر الله دينه . ونزل سعد بالمدائن ، ثم كان أمير الناس يوم جلولاء فكان النصر على يده ، واستأصل الله الأكاسرة .
عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : مرضت عام الفتح مرضا أشفيت منه ، فأتاني رسول الله ، -صلى الله عليه وسلم ، يعودني ، فقلت : " يا رسول الله ، إن لي مالا كثيرا ، وليس يرثني إلا ابنة ، أفأوصي بمالي كله ؟ قال : لا ، قلت : فالشطر ، قال : لا ، قلت : فالثلث ، قال : والثلث كثير ، إنك إن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس ، لعلك تؤخر على جميع أصحابك ، وإنك لن تنفق نفقة تريد بها وجه الله ، إلا أجرت فيها ، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك ، قلت : يا رسول الله إني أرهب أن أموت بأرض هاجرت منها ، قال : لعلك أن تبقى حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون ، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ، ولا تردهم على أعقابهم ، لكن البائس سعد بن خولة " ، يرثي له أنه مات بمكة ولم يكتب له ثواب الهجرة..
وروى حصين ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمر أنه لما أصيب ، جعل الأمر شورى في الستة وقال : من استخلفوه فهو الخليفة بعدي ، وإن أصابت سعدا ، وإلا فليستعن به الخليفة بعدي ، فإنني لم أنزعه ، يعني عن الكوفة ، من ضعف ولا خيانة .
حدثنا أيوب ، عن محمد قال : نبئت أن سعدا قال : ما أزعم أني بقميصي هذا أحق مني بالخلافة ، جاهدت وأنا أعرف بالجهاد ، ولا أبخع نفسي إن كان رجلا خيرا مني ، لا أقاتل حتى يأتوني بسيف له عينان ولسان ، فيقول : هذا مؤمن وهذا كافر . (قال هذا لكي يتجنب الفتنة وأن لا يقتل مؤمنا )
عن عامر بن سعد أن أباه سعدا ، كان في غنم له ، فجاء ابنه عمر ، فلما رآه قال : أعوذ بالله من شر هذا الراكب ، (وكان ابنه عمر هذا مع الجيش الذي قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه) فلما انتهى إليه ، قال : يا أبت أرضيت أن تكون أعرابيا في غنمك ، والناس يتنازعون في الملك بالمدينة ، فضرب صدر عمر ، وقال : اسكت ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله - عز وجل - يحب العبد التقي الغني الخفي "
- اعتزل سعد رضي الله عنه الفتنة ، فلا حضر الجمل ولا صفين ولا التحكيم ، ولقد كان أهلا للإمامة ، كبير الشأن ، رضي الله عنه

في سنة 14هـ من أول المحرم عسكر عمرُ بن الخطاب خارج المدينة يريد الغزوَ، فاجتمع إليه الناس، لكن عبدالرحمن بن عوف أشار عليه بعدم الخروج وأن يولي على الجيش سعد بن أبي وقاص، وكان سعد على صدقات هوازن، فبعث إليه عمر وولَّاه قيادة الجيش في العراق، وسيَّره في أربعة آلاف، وأرسل إلى المثنَّى لكي يَنضمَّ إليه، والحقيقة أنَّ سعد بن أبي وقاص قد تولَّى قيادة جيش المسلمين في ظروف اشتدَّ فيها أهل فارس، ووحَّدوا جهودَهم ضد المسلمين، وحرَّكوا أهلَ السواد ضدهم،
وهذا الحشد الفارسي الكبير كان بمثابة الصحوة قبل الموت في معركة فاصلة، ولم يَعُد في مقدور الفرس إن هُزموا أن يحشدوا مِثلَ هذا الجيش لا كمًّا ولا نوعًا؛ فالمعركة مصيرية، والآمال مُتعلِّقة بنتيجتها.
واجتمع لسعد في القادسية أكثر من ثلاثين ألف مقاتل
وجيش الفرس بأكثر من مائة وعشرين ألفًا ما عدا متبوعيهم
عن إبراهيم بن محمد بن سعد، عن أبيه، قال: أُتي سعد بأبي مِحجَن يوم القادسية وقد شرب الخمر، فأمر به إلى القيد، وكانت بسعد جراحة فلم يخرج يومئذٍ إلى الناس، قال: وصعدوا به فوق سور القلعة لينظر إلى الناس ويلقي إليهم أوامره برسائل يلقيها من فوق الحصن، فلما الْتَقى الناس، قال أبو محجن:
كفى حزَنًا أن تُطرَدَ الخيلُ بالقنا وأُترَكَ مَشدودًا عليَّ وَثَاقِيَا...
فقال لامرأة سعد السيدة سلمى: أطلقيني ولك الله عليَّ إن سلمني الله أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد، وإن قُتلت استرحتم مني، قال: فحلَّته حين الْتَقى الناس، فوثب على فرس لسعد يُقال لها: البلقاء، ثم أخذ رمحًا، ثم خرج، فجعل لا يَحمل على ناحية من العدو إلا هزَمَهم، وجعل الناس يقولون: هذا مَلَكٌ؛ لِما يرَونه يصنع، وجعل سعد يقول: "الضبر ضبرالبلقاء،(اسم فرسه) والطعن طعن أبي مِحجَن، وأبو محجن في القيد!"، فلما هزم العدو، رجع أبو محجن حتى وضع رجله في القيد، وأخبرت سلمى سعدًا بما كان من أمره، فقال سعد: "لا والله، لا أضرب بعد اليوم رجلاً أبلى الله المسلمين على يديه ما أبلاهم"، فخلى سبيله، فقال أبو محجن: قد كنت أشربها إذ يقام عليَّ الحد وأُطَهَّر منها، فأما إذا بهرجتني، فلا والله لا أشربها أبدًا".
‏عن مصعب بن سعد أنه قال : كان رأس أبي في حجري ، وهو يقضي ، فبكيت ، فرفع رأسه إلي ، فقال : أي بني ما يبكيك ؟ قلت : لمكانك وما أرى بك . قال : لا تبك ; فإن الله لا يعذبني أبدا ، وإني من أهل الجنة .
عن الزهري أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما احتضر ، دعا بجبة صوف خلقة ، فقال : كفنوني فيها ; فإني لقيت المشركين فيها يوم بدر ، وإنما خبأتها لهذا اليوم .
عن عامر بن سعد قال : كان سعد آخر المهاجرين وفاة . توفي سنة خمس وخمسين .
وقع له في " مسند بقي بن مخلد " مائتان وسبعون حديثا . فمن ذاك في الصحيح ثمانية وثلاثون حديثا .
رحم الله تعالى سيدنا سعدا رضي الله عنه وعن الصحب جميعا.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أُبي بن كعب حبر اليهود الذي صار سيد المسلمين عبدالقادر حمود السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 0 08-30-2011 07:51 AM
لماذا أصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟ عبدالرحمن الحسيني المواضيع الاسلامية 0 06-23-2010 06:10 PM
وصية سيدنا عمر رضي الله عنه لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه, عبدالرحمن الحسيني المواضيع الاسلامية 0 06-12-2010 01:45 PM
هجرة سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم وهجرة سيدنا المسيح عليه السلام نوح المواضيع الاسلامية 2 04-02-2009 07:16 PM
سعد بن ابي وقاص نوح السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 2 11-26-2008 09:33 AM


الساعة الآن 09:49 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir