كلماتٌ في طريق الوصولِ إلى الله تعالى
كلماتٌ في طريق الوصولِ إلى الله تعالى
قال الإمام النوويُّ رحمه الله تعالى في خاتمة كتابه (المقاصد): الخاتمةُ في بيان طريق الوصول إلى الله تعالى بالتوبة من جميع المحرّماتِ والمكروهاتِ، وطلب العلم بقدر الحاجة إليه، والملازمة على الطهارة، وأداء الفرائض والرواتب في أول وقتها جماعةً، وملازمة ثماني ركعات الضحى، وستٍّ بين المغرب والعشاء، وصلاة الليل، والوتر، وصوم الاثنين والخميس، وثلاثةِ أيّام البيضِ والأيامِ الفاضلةِ، وتلاوة القرآن بالحضور والتّدبّر، والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، وملازمة أذكار السنة صباحاً ومساءً ومنها: «اللَّهُمَّ بِكَ نُصْبِحُ، وَبِكَ نُمْسِي، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» صباحاً و «الْمَصِيرُ» مساءً. «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لله، والحمدُ لله، وَالْكِبْرِيَاءُ، وَالْعَظَمَةُ، وَالْخَلْقُ، والأمرُ [وَاللَّيْلُ، وَالنَّهَارُ] وَمَا سَكَنَ فِيهَما لِلَّهِ». «اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فلَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ». «اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ، أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ» أربع مرّاتٍ. «رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِسيّدنا مُحَمَّدٍ نَبِيًّا ورسولاً» ثلاثاً. (آمَنَ الرَّسُولُ ..) إلى آخر السورة. «حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» سبعاً. (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ..إلى قوله تُخْرَجُونَ ). سورة يس. «أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» ثلاثاً. (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ..) إلى آخر السورة. والإخلاص والمعوذتين ثلاثاً ثلاثاً. «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» ثلاثاً. «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ، وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ» ثلاثاً. «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ العظيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» ثلاثاً. «سبحانَ اللهِ وبِحمدِه» ثلاثاً. «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» ثلاثاً. وإذا اتّسع الوقتُ فقل: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» مائة مرة. و «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» كذلك. «لا إلهَ إلا الله الملكُ الحقّ المبين» كذلك. «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» ثلاثاً أو كذلك. «اللهم صلّ على سيّدنا محمدٍّ عبدك ونبيّك وحبيبك ورسولك، النبيّ الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم» كذلك. وفي هذا القدر كفاية لذوي العناية، والله الموفّق للهداية، وهو يهدي السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل، آمين
سيدي الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات