أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور           
العودة   منتدى الإحسان > الشريعة الغراء > الفقه والعبادات

الفقه والعبادات كل ما يختص بفروع الفقه الإسلامي والمذاهب الفقهية الأربعة والفتاوي الفقهية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2024
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,217
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي سننُ الصّومِ ومكروهاتُهُ - سيدي الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
سننُ الصّومِ ومكروهاتُهُ
أولاًـ مستحبات الصّيام:
يستحبّ في الصّيام الأمور الآتية:
١ـ تعجيل الفطر:
يُستحَبُّ للصائم أن يعجّل الفطر إذا تحقق غروب الشمس، لما روى سهل بن سعدٍ رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «لا يَزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما عَجَّلوا الفطْرَ» رواه البخاري ومسلم، وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَزالُ هذا الدِّينُ ظاهراً ما عجَّل النَّاسُ الفطْرَ» رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي، لما في ذلك من مخالفة اليهود والنصارى الذين يؤخِّرون، فإن أخَّرَه لعذر فلا بأس به، وإن رأى الفضل في التأخير كُره ذلك لمخالفته الأحاديث.
٢ـ الفطر على رُطب أو تمرٍ:
يستحب للصائم أن يفطر على رُطب، فإن لم يجد فعلى تمر، فإن لم يجد فعلى ماء، لما روى أنس رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: «كانَ يُفْطِرُ قبْلَ أن يُصَلّيَ على رُطَبَات، فإن لم يكن رُطَبات فتُمَيْراتٌ، فإن لم يكن تُمَيْراتٌ حَسَى حَسَواتٍ من مَاءٍ» رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن، والدارقطني وقال: إسناده صحيح، وروى سلمان بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أَفْطَرَ أحدُكم فليُفطِر على تَمْرٍ، فإن لم يَجدْ فليُفْطِر على ماءٍ، فإنَّه طَهورٌ» رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
٣ـ الدعاء عند الإفطار:
يستحب للصائم أن يقول عند إفطاره: اللهمَّ لك صُمتُ، وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلّت العُروق، وثبت الأجر إن شاء الله، لما روى معاذ بن زهرة رحمه الله قال: «كان رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم إذا صامَ ثم أفْطَرَ قال: اللهم لك صُمتُ، وعلى رزقكَ أفطرتُ» رواه أبو داود مرسلاً، والدارقطني من رواية ابن عباس رضي الله عنهما مسنداً ومتّصلاً بإسناد ضعيف، وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أفطرَ قال: ذهَبَ الظمأُ ، وابتلّتِ العُرُوقُ، وثبتَ الأجرُ إنْ شاء الله تعالى» رواه أبو داود.
كما يُستحَبُّ للصائم عند إفطاره أن يدعوَ الله تعالى، لأن دعوته مستجابة، لما روى عبد الله بن عمرو بن العاص: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ للصَّائمِ عنْدَ فِطْرِه دَعْوَةٌ لا تُرَدُّ» رواه ابن ماجه، وكان ابن عمرو إذا أفطر يقولُ: «اللهمَّ برحمتكَ التي وَسِعَتْ كلَّ شَيْءٍ اغفِرْ لي » هذا الأثر رواه ابن ماجه، وروى أبو هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا تُرَدُّ دعوتهم: الصَّائم حينَ يُفْطِر، والإمامُ العادلُ، والمظلومُ » رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وابن ماجه وأحمد.
ويستحب دعاء الصائم من أول اليوم إلى آخره، لأنه يسمى صائماً في كل ذلك، لأن هذه الرواية: «حين يفطر»؛ وفي رواية «حتّى».
٤ـ إفطار الصائم:
يستحب للمسلم أن يدعو الصائم للطعام ويُفطره بأن يطعمه في وقت الفطر، فإن لم يَقدر على عشائه فطّره على تمرة أو شربة ماء أو لبن، لما روى زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ فَطَّر صائماً فلَهُ مثلُ أجره، لا يَنْقُصُ من أجرِ الصَّائم شيءٌ» رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح، وابن ماجه والبيهقي، وقال بعض الصحابة: « يا رسول الله ليسَ كُلُّنا يَجِدُ ما يُفطرُ الصائم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُعطي الله تعالى هذا الثواب منْ فَطَّر صائماً على تمرةٍ، أو شَربةِ ماءٍ، أو مُزْقةِ لَبَنٍ» رواه ابن خزيمة في صحيحه وأبو الشيخ ابن حبان في(الثواب).
٥ـ تناول السَّحور:
السَّحَر: آخر الليل، والسَّحور: اسم للطعام الذي يُتسحّر به، كالخبز المأكول وغيره، والسُّحور بالضم: الفعل و المصدر، ويستحب للصائم تناول السَّحور وهو الطعام في السَّحر، لما روى أنس رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «تسحَّروا فإنَّ في السَّحور بَرَكةً» رواه البخاري ومسلم ، وسبب البركة: أنَّ في السحور تقويةٌ للصائم على الصوم، وتنشيط له، وفرح به، وتهوين عليه، وذلك سبب لكثرة الصوم، فالسَّحور فيه معونة على الصوم، ووقت السّحور بين نصف الليل وطلوع الفجر، ويحصل بكثير المأكول وقليله، ويحصل بالماء أيضاً.
٦ـ تأخير السّحور:
ويستحب للمسلم تأخير السّحور، لما روت عائشة رضي الله عنها، لمّا قيل لها: إن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يُعَجِّلُ الفِطْرَ، ويؤخِّرُ السُّحورَ، فقالت: «هكذا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يفعلُ» رواه مسلم.
ويستحب تأخير السحور ما دام المسلم متيقناً بقاء الليل، فمتى حصل شك فيه فالأفضل تركه، وهو ما يعرف الآن بوقت الإمساك، بحيث ينتهي من الطعام والشراب قبيل طلوع الفجر بقليل، لما روى أبو ذر رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزالُ أمتي بخيرٍ ما عجَّلُوا الإفْطار، وأخَّروا السُّحور» رواه الإمام أحمد.

وروى أنس بن مالك رضي الله عنه: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وزيدَ بن ثابت تَسَحَّرا، فلما فرغا من سُحورهما، قام نبيّ الله صلى الله عليه وسلم فصلَّى، قلنا لأنس: كم كانَ بينَ فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاةِ؟ قالَ: قدرَ ما يقرأُ الرجلُ خمسينَ آيةً» رواه البخاري ومسلم.
٧ـ الاغتسال من الحدث الأكبر:
يستحب للمسلم أن يغتسل من الجنابة قبل الفجر، ليكون طاهراً من أول الصوم، فإن لم يغتسل كان صومه صحيحاً، لأن الجنابة لا تنافي الصيام، ولكن الأفضل الإسراع إلى الاغتسال، لما روت عائشة رضي الله عنها: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُصْبِحُ جُنُبَاً من جماعٍ غير احتلامٍ، ثم يغتسلُ ويَصُومُ» رواه البخاري ومسلم؛ ورواه أيضاً من رواية أم سلمة رضي الله عنها.
وكذلك يستحب للمرأة أن تغتسل عن الحيض أو النفاس قبل الفجر إذا تمَّ الطهر، وانقطع الدم عنها قبل ذلك.
٨ـ كثرة الأعمال الصالحة:
الصائم في عبادةٍ وقربٍ من الله تعالى، ولذلك يستحبّ له أن يزيد في التقرب بالأعمال الصالحة، مثل كثرة الصدقة والإنفاق، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أجودَ الناس، وأجودَ ما يكون في رمضان، وهذا ثابت في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالخَيْرِ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عليه السلام يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ». رواه البخاري ومسلم.
لما روى أنس رضي الله عنه قال: «قيل: يا رسولَ الله، فأيُّ الصدقة أفضلُ؟ قال: صَدَقَةٌ في رمضان» رواه الترمذي.
ويستحب للرجل أن يوسِّع على عياله في شهر رمضان، وأن يحسن إلى أرحامه وجيرانه لا سيما في العشر الأواخر منه.
كما يستحب الإكثار من قراءة القرآن ومدارسته؛ لأن رمضان شهر القرآن، فيه أنزل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءة القرآن في رمضان ويتدارسه مع جبريل عليه السلام، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما: « أنَّ جبريلَ كان يلقى النبيَّ صلى الله عليه وسلم في كل سنة في رمضان حتى ينسلخَ، فيعرِضَ عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم القرآن» رواه البخاري ومسلم.
ويستحب الإكثار من صلاة التطوع، وقيام رمضان، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرَغِّبُ في قيام رمضانَ، من غير أنْ يأمرَهم بعزيمةٍ، فيقولُ: منْ قامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذَنْبِه» رواه مسلم ورواه مختصراً البخاري ومسلم.
ويستحب للصائم الاعتكاف في المسجد للتفرغ للعبادة، وخاصة في العَشْر الأخير من رمضان، كما سنبينه في الاعتكاف، رجاء أن يصادف ليلة القدر، لأنها منحصرة فيه، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يجتهدُ في العَشْرِ الأواخِر ما لا يجتهدُ في غيره» رواه مسلم.
وغير ذلك من الأعمال الصالحة التي يتضاعف أجرها في شهر الصيام.

ثانياً: مكروهات الصيام:
يكره للصائم الأمور الآتية:
١ـ ترك المستحبات:
يكره ترك السنن والمستحبات والآداب المشروعة في الصوم، وقد ذكرناها سابقاً.
٢- إنّ المنهيّات مطلوب تركها في كل وقت، وبعضها حرام، وبعضها مكروه، وتتأكد الحرمة والكراهة أثناء الصيام، وتُحبط أجر الصيام وإن صحّ معها الصوم، ويَتِمُّ الواجب، لذلك تكره، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» رواه البخاري.
وعلى الصائم أن يترك الهُجر من الكلام كالشتم، والكذب، والغيبة، والنميمة، ويغضّ النظر عن النساء، ويصون النفس عن الشهوات والملاهي كسماع الغناء، والشتم، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ َقَاتَلَهُ أَوْشَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ». رواه البخاري ومسلم.
( والرّفَثُ: الفُحش في اللسان، ويراد به أحياناً الجماع، وشاتمه: أي شتمه متعرّضاً لمشاتمته، وقوله: إني صائم: أي يقوله بلسانه ويُسمعه لصاحبه ليزجره عن نفسه، أو يقول في قلبه ويحدّث نفسه بذلك، لا بلسانه خوف الرياء إذا تلفّظ به). المجموع.
٣- الحجامة والفصد:
يكره للصائم أن يحتجم، لأن ذلك يُضعفه، لما روى عبدالرحمن بن أبي ليلى رحمه الله قال: حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحِجَامَةِ، وَالْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ؛ إِبْقَاءً عَلَى أَصْحَابِهِ». رواه أبو داود والبيهقي وإسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.

(المجموع ). أي: رفقاً بهم. ولا تفطِّر الحجامة، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما: «أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم احتجمَ وهو صائم». رواه البخاري وأبو داود. وأما حديث «أفطر الحاجم والمحجوم» فهو منسوخ لأنه ورد في عام الفتح سنة ثمان، وفيه اختلاف، وحديث ابن عباس كان بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع سنة عشر للهجرة. (المجموع).
٤- العلك وذوق الطعام:
يكره للصائم مضغ العلك وذوق الطعام خوفاً من وصول شيء من ذلك إلى الجوف، فإذا ابتلع منه شيئاً أفطر، وكذلك إذا تفرّك العلك وتفتّت فوصل إلى الجوف منه شيئ بطل الصوم.
٥- القُبلة:
تكره القبلة للصائم إن لم تحرّك شهوته، والأولى له تركها، فإن حرّكت شهوته فهي مكروهة كراهة تحريم، لا فرق بين الشيخ والشابّ في ذلك، والعبرة بتحريك الشهوة وخوف الإنزال، كما سبق.
٦- الوصال:
يكره للصائم الوصال، وهو أن يصوم يومين فصاعداً، ولا يتناول في الليل شيئاً، لا ماءً، ولا مأكولاً، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِيَّاكُمْ وَالوِصَالَ، إِيَّاكُمْ وَالوِصَالَ. قالوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ يا رسولَ الله؟ قَالَ:إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي». رواه البخاري ومسلم. وفيه تأويلان: أنّ معناه أُعطي قوة الطاعم الشارب، وليس المراد الأكل حقيقة، إذ لو كان حقيقة لم يبق وصال، وهو الأصح، والثاني: أنه يؤتى بطعام من الجنة كرامة له. (المجموع).
فالوصال من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه في حق بقية المسلمين مكروه كراهة تحريم على الصحيح، لأنه يضعف عن الصيام والصلاة وسائر الطاعات، وقد يؤدي إلى الملل والسآمة منها، ويتضرّر بدنه أو بعض حواسّه.
٧- السّواك بعد الزوال:
يكره السّواك بعد الزوال للصائم، ولا فرق بين الفرض والنفل، وسواء الرَّطب واليابس، ويحترز عن ابتلاع شيء منه أو من رطوبته، فإن ابتلع شيئاً منه أفطر.
من كتاب المعتمد في الفقه الشافعي لفضيلة الدكتور محمد الزحيلي حفظه الله تعالى.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.

****
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://t.me/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصيحةٌ للصَّائمين - سيدي الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله عبدالقادر حمود الفقه والعبادات 0 05-04-2024 11:56 AM
ذكرياتُ شهرِ رمضان - سيدي الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله عبدالقادر حمود المناسبات الدينية واخبار العالم الاسلامي 0 05-04-2024 11:55 AM
ليلة النصف من شعبان - سيدي الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله عبدالقادر حمود الفقه والعبادات 0 05-04-2024 11:52 AM
نظرُ أحد الزوجين في جوال الآخر، والاطلاع على خصوصياته بدون إذنه - لسيدي الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 0 05-04-2024 11:23 AM
سيدي الشيخ محمد رجو حفظه الله عبدالقادر حمود تراجم أصحاب السلسلة الذهبية للسادة الشاذلية 9 08-25-2012 08:27 AM


الساعة الآن 09:51 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir