مالذي يحرك فينا محبة الله ورسوله ؟
علينا ان نصل الى رضى الله بالشريعة وهي جاءت من عند الله بابه الاجتهاد والاجتهاد سكر بعد المجتهدين الأربعة رضي الله عنهم وتحصل محبة الرسول كما قلنا باتباع السنة النبوية عليه الصلاة والسلام .
الحرص في الدنيا البخل الشديد في نفس المؤمن اذا اعطاه ربه رزقا لايلزم له ان يطلب شيئا اخر فوق مااعطاه ربه يوجع راسه سواء حصل أم لم يحصل يوجع راسه لذلك قال تعالى :( إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.) قال القلب السليم هو الخالي من حب الدنيا ومن بغض أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام اذا اراد اله ان يزيد رزقنا يزيد بارادته نرجو الله تعالى ان لايعذبنا بهذا الرزق الزائد عن الحاجة

الذي يبقى في هذه الفتنة يدل على عدم عقله في سوريا اذا حصل له الامكان ان يخرج ولم يخرج يدل على قلة عقله . لابد ان يخرج من هذه الفتنة والذي هو خارج هذه الفتنة ويعود ايضا ليس عنده عقل .
تمسكوا بالقران الكريم فهو ربط السماء بالأرض والارض بالسماء ويتكلم من العرش الى الفرش أي شيء تجدونه في القران الكريم فاذا حدث نقص فهذا النقص منا لا من القران قال تعالى : ( فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
لايوجد دليل في القران الكريم على ان من مات على الكفر ولم يتب لادليل في الشريعة ولا في القران على أنه سيخرج من النار قال تعالى ( وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ ) لذا لانقول لعنة الله على الكافرين الا اذا ماتوا على الكفر ربما هو كافر الان ويتوب قبل أن يموت حتى لانقع في المحذور نقول لعنة الله على الكافرين الذين يموتون على الكفر . ولكن قد يبدل الله ألوان العذاب بالنسبة لهم فاذا نقلهم جل جلاله من النار اصفع النار ونقلهم الى لون اخر من العذاب كالزمهرير أو العذاب الاخر هذا تبدل العذاب ولكن يبقون في العذاب نعوذ بالله جل جلاله من عذابه ..
ننكر على ابن تيمية مخالفته لعقيدة أهل السنة والجماعة ولكن لاننكر علمه . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين