اعجبني السؤال والجواب فاحضرته للاحباب

((السؤال ))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدّنا محمد وآله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتى الكرام

سألتنى أخت كريمة

هل الصلاة والسلام على الحبيب الأعظم صلوات ربى وسلامه عليه و على آله الأطهار فى حالة الغفلة مقبولة ؟

فأرجو أن أجد لديكم اجابة وافية بالأسانيد ؟

وجزاكم الله عنا خيرا


((الجواب))

نعم إن شاء الله تعالى مقبولة، بل ومطلوبة، لما ورد في فضائل الذكر المأثورة أنها سبب للتغلّب على الغفلة المذمومة، وما الصلاة والسلام على صاحب الوسيلة المحمودة إلا من أفضل الأذكار المندوبة، من حيث عجز المصلّي عن أدائها على الأوجه المقبوله، فيلجأ إلى مولاه بقوله (اللهم صلِّ) كما صحّت فيه الأخبار المنقولة، وكل صلاة من المصلّي يجزى بها عشر رحمات ربانيّة مكفولة، وبذكر الرحمن تطمئن القلوب الغافلة اللاهية المصروفة، كما دلّت عليه الآية القرآنية المدلولة، ويخنس به الشيطان الرجيم عندما يجد أبواب الدخول إلى القلب مقفولة، وهل أدّل على عظم فضيلة الصلاة والسلام من أنها لإستجابة الأدعية في أولها وآخرها مشروطة ؟ فهل بعد هذا لأحد أن يرتاب في قبوله ؟؟؟

أمّا إشتراط تمام الحضور والشهود والخشوع عند الصلاة والسلام على مولانا الشفيع ، فهو لأهل المقامات العليّة أصحاب الإصطفاءات السنيّة والمجاهدات المضنية الذين وصلوا إلى مرتبة اليقظة القلبية بالذكرحتى في الأوقات المنامية... نسأل الله تعالى بلوغها بمحض فضله ومنتّه وإختصاصه برحمته المشيئية...

هذا والله تعالى أعلم.