بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين, الذي تنزه عن الأشباه والنظائر وحارت دون إدراك جلاله الأحداق ودهشت في مجلى جماله النواظر....

اللّهمّ صل وسلم وبارك وأنعم وتكرم على حبيبنا ونبينا وقدوتنا ووسيلتنا إلى ربنّا سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد...

لن أتكلم عن أسماء الإشارة واستعمالاتها.

ولكن اشتهر عند اللغويين أن الهاء والكاف لا تجتمعان
فإما أن تقول هذا أو تقول ذاك, ولا يقال هذاك إلا عند الديريين.

ولكن سمعت من الشيخ وائل الراوي حفظه الله أن هذاك هي لغة بني سعد بن بكر من تميم,وقول هذاك لفظ فصيح لا شائبة تشوبه.

ويشهد لما نقلته قول طرفة بن العبد في معلقته:

رأيت بني غبراء لا ينكرونني
ولا أهل هذاك الطراف المعمد

وفي رواية الطراف الممد

وأرجو من أصحاب الاختصاص في اللغة العربية التصحيح.




نسأل الله تعالى أن يوفقنا أن نتصف بصفات عباده الصالحين, وأن نتخلق بأخلاق سيد المرسلين سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلم. آمين. والحمد لله ربّ العالمين, ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم, وصلى الله وسلم على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.