
.
بمكة قبل الهجرة بعدة أعوام ولم يتحقق نصر الروم إلا في السنة الثانية للهجرة وجاء الخبر بذلك يوم انتصار المسلمين في معركة بدر وفرح المؤمنون يومئذ بنصر الله.
أو ما له حكم المرفوع و موافقة سياق الآيات بحيث لا يكون التفسير نافرا عن السياق. كما يجب التحذير من أن يتعرض التفسير العلمي لأخبار وشؤون المعجزات(إنكارها) و أن لا يكون التفسير حسب نظرية وهمية متداعية بل لا بد أن يكون حسب الحقائق العلمية الثابتة. وهناك بعض العلماء من يفضل إستعمال مصطلح التفسير العلمي أو دلائل النبوة بدل الكلام عن الإعجاز العلمي في القرآن (2)أما في مجال العد والأرقام والإحصاء فقد قام المسلمون منذ عصر الحجاج بن يوسف الثقفي بإحصاء حروف القرآن وكلماته وسوره وأماكن الوقف فيه وأماكن الوصل وسجداته وأعشاره وأحزابه وغير ذلك مما أمكنهم واسترعى أنظارهم . وكان هدفهم من ذلك تثبيت الواقع خوفا من زيادة أو نقصان أوخطأ أو سهو من النساخ والكتبة وكان ذلك مما هيأه الله من وسائل لحفظ كتابه .ويشكك السخاوي (المتوفي سنة 643 هجرية) في فائدة ذلك بقوله : "لا أعلم لعد الكلمات والحروف من فائدة ، لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان والقرآن لا يمكن فيه ذلك" . (3)
و "الفتح" هما اكثر السور القرآنية ذات العلاقة ولذا حصر نظره في السلاسل الظاهرة في تلكما السورتين
فقد ورد الخطاب على لسانه مرة واحدة وعيسى وموسى معا ثلاث مرات أخرى لكل منهم كما ورد خطاب الضالين من قريش ثلاث مرات
( اعبد ) ثلاث مرات : في قوله تعالى ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )(الحجر 99 ) وقوله تعالى ( فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ ) (الزمر 2 ) وقوله تعالى ( فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً) ( مريم 65 ).
. وهذه الملاحظات كلها تتجه نحو تلمس الجمال البياني في القرآن الكريم كخطوة بيانية للوصول إلى الإعجاز على النسق الذي بدأه الإمام النورسي رحمه الله.
وهو يتلوا سورة البقرة ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ ) فقال حيي بن أخطب الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنة. أفتدخلون في دين نبي مدة ملكه وأجله إحدى وسبعون سنة ، ولما علموا بباقي أحرف المقطعات قالوا تشابه الأمر علينا (18).
عن الإنكار على طريقة حسابهم بهذه الطريقة يدل على جوازه . إلا أنه روي عن إبن عباس
الزجر عن عدّ أبي جاد (المعروف بحساب الجمل: أبجد هوز ..) وقد ألمح الحافظ إبن كثير (18) والحافظ إبن حجر (19) إلى أنه لو صح الحساب لكان الأخذ بكل ما ورد من حروف مقطعة مجتمعة هو الأولى.
وفرح المؤمنون بنصر الله وتحققت نبوأة القرآن الكريم حيث كان وصول خبر ذلك الإنتصار يوم انتصار المسلمين في معركة بدر ففرح المؤمنون بنصر الله يومئذ.
) وهو خلاف يعتد به مما يعني أن عدد آيات السور أمر مختلف فيه وليس متواترا واختيار تعداد معين لأعداد الآيات جائز ولكن لا يعطي أية دلالة إعجاز إذا كان العدد مختلفا فيه.
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| عدد حروف القرآن الكريم | حمامة المدينة | المواضيع الاسلامية | 1 | 11-13-2011 04:18 PM |
| جمع القرآن الكريم | طيبه | المواضيع الاسلامية | 4 | 01-11-2009 05:18 AM |
| القرأن الكريم بالتفسير مع إمساكية شهر رمضان الكريم 2008 اللهم إجعله فى ميزان حسناتنا. | علاء الدين | قسم الحاسوب | 1 | 09-01-2008 11:50 PM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها